برنامج جودة الحياة

برنامج جودة الحياة

برنامج جودة الحياة هو أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، وقد تم إطلاقه في عام 2018م. يهدف البرنامج إلى تحسين جودة حياة الفرد والأسرة من خلال تهيئة البيئة المناسبة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم والزائر في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية والمجالات الأخرى الملائمة التي تساهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة، وتوليد الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي، وتعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية.

برنامج جودة الحياة ابرز الانجازات للعام الماضي

إنشاء وتطوير شبكة الطرق الحضرية

إنشاء وتطوير شبكة الطرق في السعودية

بهدف ضمان تحقيق جودة مشاريع البنية التحتية، يتم اتباع آليات مراقبة وتنفيذ وصيانة مشاريع شبكات الطرق الحضرية وعناصرها داخل نطاق المدن، للمساهمة في رفع نسبة رضا المستفيدين عن جودة الطرق داخل المدن وعن خدمات البنية التحتية والمرافق العامة، وتخفيض متوسط التنقل اليومي في المدن الخمس الكبرى حيث بلغ 58 دقيقة.
وقد بلغ إجمالي المنجز من أطوال الطرق المعبدة بنوعيها لعام 2023 نحو 2,499 كيلو مترا طولياً، بنمو يبلغ 1.27%، كما بلغ إجمالي المنجز من أعمدة الإنارة بأنواعها أكثر من 146 ألف عمود إنارة، بنمو 5.33% عن العام السابق.
كما بلغ إجمالي المنجز خلال عام 2023 للجسور والأنفاق وجسور المشاة بالأمانات والبلديات التابعة لها 7 جسور، ليصل إجمالي الجسور في المملكة حتى نهاية العام إلى 505 جسوراً بنسبة نمو 1.41% عن العام السابق، كما تم إنجاز نفق واحد خلال عام 2023 ليصل إجمالي عدد الأنفاق إلى 155 نفقاً، بنسبة نمو إجمالية بلغت 1%، وتم تشييد 6 جسور مشاة ليصل إجمالي جسور المشاة إلى 303 جسوراً بنسبة نمو إجمالية بلغت 1.98%.

مشاريع أنسنة المدن والمدن الخضراء

لتحسين جودة الحياة للسكان في المدن وجودة الخدمات المقدمة، قامت الوزارة بالتطويرات التالية:
زيادة معدل نصيب الفرد من الساحات والأماكن العامة في بعض الأمانات، حيث وصل إلى 6.16 متر مربع للفرد، متجاوزًا الهدف المستهدف البالغ 4.65 متر مربع للفرد.
كما تم إطلاق مشروع “بهجة” في عدة أمانات لتحويل المساحات غير المستغلة إلى مناطق نشطة.
زيادة تغطية المدن بالمسطحات الخضراء والأشجار، بإجمالي عدد حدائق وصل إلى 8,328 حديقة ومنتزه، بمساحة إجمالية قدرها 161.5 مليون متر مربع، وإجمالي عدد الملاعب 5,515 ملعبًا، وأكثر من 24 مليون شجرة، وحوالي 222.9 مليون متر مربع من المساحات الخضراء.
زيادة عدد المراكز الحضارية ليصل إلى 257 مركزًا حضاريًا بنسبة زيادة قدرها 2%.
رفع عدد ميادين الاحتفالات ليصل إلى 649 ميدان احتفال بنسبة زيادة إجمالية قدرها 3.8%.
زيادة عدد ساحات مواقف السيارات إلى 4,449 ساحة موقف، بنسبة زيادة إجمالية قدرها 5.6%.

تطوير منظمة الإستثمار

تم تطوير منظومة الاستثمار العقاري البلدي بهدف تحفيز القطاع الخاص وتسهيل الإجراءات على المستثمرين وزيادة العائد من الأصول البلدية والاستغلال الأمثل للموارد. خلال عام 2023، حققت هذه المبادرة العديد من الإنجازات، واختتمت بإقامة ملتقى “فرص” للاستثمار البلدي بمشاركة 67 جهة، حيث تم الإعلان عن فرص استثمارية كبرى وتوقيع اتفاقيات تجاوزت قيمتها 12 مليار ريال. في قطاع التصميم الحضري، تم إطلاق أكثر من 30 خدمة استثمارية استراتيجية من خلال بوابة “فرص”. وقد تم توقيع أكثر من 5,700 عقد من قبل مختلف الأمانات والجهات، وتمكين 12 جهة لطرح وإدارة فرصها الاستثمارية والعقارية. وقد بلغ عدد الجهات الحكومية المسجلة في منصة “فرص” حوالي 303 منشآت.

التحول الرقمي في السعودية

إطلاق خدمة “مستشارك البلدي” التفاعلية للمساعدة في معرفة النشاط والمساحة والموقع لاستعراض الاشتراطات والمتطلبات لإصدار الرخص التجارية.

إطلاق ونشر “نظام أساس الموحد” لتخطيط الموارد الحكومية على ديوان الوزارة وأمانة منطقة المدينة المنورة،

وتدريب واختبار المستخدمين الرئيسيين ورفع وتدقيق البيانات التاريخية على الأنظمة (المالية – الميزانية – المشتريات – المستودعات – الموارد البشرية).

الحصول على نسبة 85.53% في قياس التحول الرقمي الحكومي مقارنة بنسبة 80.96% في العام الماضي.

الحصول على جائزة الشرق الأوسط للتميز التكنولوجي – فئة التقنيات العقارية.

الحصول على جائزة التميز من القمة العالمية لمجتمع المعلومات WSIS.

 

تطوير المرافق والتخطيط العمراني لمشاريع الإسكان

أطلقت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان مبادرة “الضواحي الخضراء” بهدف زراعة 1.3 مليون شجرة في أكثر من 50 مشروعًا سكنيًا،

حيث تمت زراعة 300 ألف شجرة. هذا ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة الرامية إلى تحسين المشهد الحضري ورفع مستوى جودة الحياة في المشاريع السكنية.

تنظيم قطاع سكن العمال الوافدين في المملكة

لتحسين الظروف المعيشية للوافدين، تم تطوير آلية تراخيص ومعايير الرقابة على سكن العمالة، مما يساهم في تنظيمها وربط معلوماتها بالجهات ذات الصلة. وقد تحقق ما يلي:
– تطوير آلية وإجراءات الرقابة على تطبيق ضوابط ومعايير إنشاء المدن السكنية للعمالة.
– الانتهاء من حوكمة آليات العمل بين الجهات الحكومية ذات الصلة في تنظيم قطاع سكن العمال.
– الانتهاء من خصخصة خدمة ترخيص سكن العمالة عبر المكاتب الهندسية.
وخلال عام 2023، بلغ عدد رخص الأنشطة التجارية الجديدة والمجددة حوالي 696,457 رخصة، حيث شكلت الرخص الجديدة نسبة 35.7%، وبلغت نسبة النمو في عدد الرخص المجددة 50%.

إدارة وضمان الجودة للخدمات البلدية

لتعزيز جودة الخدمات المقدمة وضمان استمراريتها ومراقبة تقدم الأعمال بمستوى عالٍ من الجودة لقياس أداء المشاريع والخدمات، تم الإنجاز التالي:

– الانتهاء من إعداد نموذج العقد الموحد ونموذج متابعة الأداء وتحكيم الرقابة المقدمة من مقاولي النظافة في المدينة وربط الأداء بمستخلصات المقاولين.
– بناء منصة “مؤشرات” لربطها بمنصة بلدي لقياس أداء مقاولي الصيانة.
– الانتهاء من إعداد منصة متابعة خاصة بمؤشرات عقود مقاول مع وكالة التحول الرقمي.
– زيادة عدد المنشآت المصنفة إلى 15,231 منشأة مقارنةً ببداية العام التي كانت 2,833 منشأة.
– معالجة 265 مشروعًا متعثرًا بقيمة 3.82 مليار ريال سعودي وتقليص نسبة المشاريع المتعثرة إلى 11.9% في إطار تحسين إدارة المشاريع.
– اكتمال تأسيس مكاتب إدارة المشاريع لـ 13 أمانة.
– وصول مؤشر تطبيق عملية تدقيق قبول المشاريع إلى 74% ومؤشر نضج عمليات التطبيق إلى 53% حيث بلغ إجمالي عدد المشاريع المقبولة 718 مشروعًا بتكلفة إجمالية تجاوزت 29 مليار ريال.
– إجراء دراسة شاملة لتطوير وتجديد نظام تصنيف المقاولين والمعايير الفنية والمالية للمساهمة في تغطية الفجوات بين العرض والطلب للمصنفين ورفع عدد الشركات المصنفة بنهاية عام 2024.

مبادرة أجود لتطبيق معايير جودة الحياة في المشاريع السكنية

“حققت مبادرة “أجود” نجاحًا ملحوظًا في رفع جودة الحياة، حيث تم منح 15 مشروعًا إسكانيًا شهادة الجودة بنسبة إنجاز 100%. كما شهدت المساكن الجامعية نموًا ملحوظًا، حيث زاد عددها المرخص بنسبة 24% لتصل إلى 7,466 مسكنًا، وارتفعت الطاقة الاستيعابية بنسبة 42% لتصل إلى 1,140,321 سريراً.”

 

تطوير الخدمات المخصصة للوافدين

بهدف تحسين الظروف المعيشية للوافدين، تم إصدار دليل الخدمات وتطويره، بالإضافة إلى تفعيل منظومة رضا المستفيد في جميع الجهات الحكومية من خلال رفع مستوى جودة الخدمات والمعرفة ورضا المستفيد بالخدمات المقدمة لهم.

تهدف هذه المبادرة إلى إطلاق أنظمة تسعى إلى تحقيق أعلى مستويات الرضا وتحسين الظروف المعيشية للوافدين وذلك من خلال:

إطلاق خدمة صوت المستفيد لتمكين المستفيدين من مشاركة الآراء والملاحظات حول جودة الخدمات المقدمة بشكل فوري، والذي من شأنه أن يسهم في رفع قدرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على التعامل استباقيًا مع أوجه القصور في الخدمات.

توفير التسجيل المرئي والمسموع في مركز العناية بالمستفيدين ليتم رفع جودة التعامل مع المستفيدين من خدمات الوزارة وتعزيز الشفافية لمعالجة التحديات في المركز.

 

قطاع الرياضة

ضمن مبادرة “أماكن حيوية”، تم تنظيم فعاليات وسباقات رياضية متنوعة بهدف تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وشملت:
– قطاع الرياضة
– مبادرة أماكن حيوية
– استمرار تفعيل فعالية المشي في المراكز التجارية بمشاركة أكثر من 700 شخص.
– مشروع تفعيل الأنشطة الرياضية في واجهة روشن لجميع الأعمار، دعمًا للمجتمعات الرياضية مثل اليوغا، كرة السلة، الشطرنج، والعديد من الأنشطة الترفيهية الرياضية الأخرى بمشاركة أكثر من 3,000 شخص.
– تفعيل برنامج مراكز أندية الحي الترفيهية التعليمية الذي يستهدف جميع الفئات العمرية من الذكور والإناث، ويهدف إلى تشجيع الطلاب والطالبات وأولياء الأمور على تبني نمط حياة صحي لتعزيز صحتهم الجسدية والعقلية من خلال ممارسة الرياضة بشكل منتظم، حيث بلغ عدد المسجلين فيه أكثر من 35,000 طالبًا وطالبة في 45 ناديًا حول المملكة. وارتفع عدد الأعضاء إلى 15,000 عضو خلال عام 2023.
– إقامة بطولة خاصة بشهر رمضان شارك فيها 319 فريقًا، منها 122 فريقًا للفتيات، بمشاركة أكثر من 26,000 شخص.
– إقامة ماراثون الرياض الدولي الأول في المملكة الذي استقطب أكثر من 15 ألف مشارك من حول العالم، وشمل العديد من الفعاليات المصاحبة.
– تشغيل القبة الرياضية المغلقة في مدينة الدمام “دوم الرياضة للجميع”، التي تحتوي على ملاعب مجهزة بكافة الوسائل المتطورة ذات الجودة العالية، لتستوعب أكثر من 15 نشاطًا رياضيًا مختلفًا، وتوفر خدمة حجز الملاعب أو التسجيل في البرامج الرياضية مع مدربين مؤهلين. ولاقت القبة إقبالًا كبيرًا حيث تجاوز عدد المسجلين 43,100 مستفيد.

 

مبادرة مجتمع حيوي

“مبادرة مجتمع حيوي.. حراك رياضي واسع النطاق”

حققت مبادرة “مجتمع حيوي” نجاحاً كبيراً في تعزيز أنماط الحياة الصحية والإيجابية من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والفعاليات الرياضية التي استقطبت آلاف المشاركين من مختلف الفئات العمرية.

أبرز إنجازات المبادرة:

  • برنامج “نشاطي”: استطاع هذا البرنامج أن يشرك أكثر من 21,600 شاب وشابة تحت سن 18 عاماً في 8 فعاليات متنوعة، شملت فعاليات في الأماكن العامة والشواطئ، وذلك بهدف غرس قيم الرياضة الصحية في نفوس الشباب.
  • مبادرة “تحرك معنا”: شهدت هذه المبادرة مشاركة واسعة تجاوزت 1,700 فرد في سباقات الجري والدراجات التي أقيمت في 13 مدينة مختلفة، مما ساهم في تشجيع ممارسة الرياضة بانتظام.
  • برنامج التنس للجميع: بالتعاون مع الاتحاد السعودي للتنس، استطاع البرنامج أن يشرك أكثر من 13,500 فرد في برامج وأنشطة رياضة التنس في أندية الحي، مما ساهم في نشر هذه الرياضة وتوسيع قاعدة ممارسيها.
  • سباق تحدي العقبات: استقطب هذا السباق المبتكر أكثر من 2000 مشارك من مختلف الأعمار، مما أضاف لمسة من الحماس والمنافسة الشريفة إلى فعاليات المبادرة.
  • دوريات كرة السلة للمقيمين: أطلق الاتحاد السعودي للرياضة للجميع سلسلة من الدوريات الخاصة بالمقيمين، مما ساهم في تعزيز مشاركتهم في رياضة كرة السلة وخلق فرص للتنافس.

 

إقامة فعاليات رياضية عالمية

السوبر الإيطالي:
استضافت المملكة العربية السعودية بطولة السوبر الإيطالي لعام 2023 في الرياض، بحضور كبرى الفرق الإيطالية لكرة القدم، وشارك في البطولة كل من إنتر ميلان، ونابولي، ولاتسيو، وفيورنتينا. وقد شهدت البطولة حضورًا جماهيريًا لافتًا وتغطية إعلامية واسعة من مختلف دول العالم.
السوبر الإسباني:
كما استضافت المملكة بطولة السوبر الإسباني لعام 2023 في الرياض، وهي بطولة خاصة أُقيمت بين أربعة فرق هي: بطل الدوري ريال مدريد ووصيفه برشلونة، وبطل كأس إسبانيا نادي ريال بيتيس ووصيفه نادي فالنسيا.
تُعتبر البطولة واحدة من أكبر بطولات كرة القدم، ويتابعها مشجعون من جميع أنحاء العالم، حيث تمت تغطيتها في أكثر من 78 دولة حول العالم، وبلغ عدد مرات الوصول لأكثر من 3.8 مليار شخص.
بطولة العالم للأندية لكرة اليد “سوبر جلوب”:
واستضافت المملكة العربية السعودية بطولة سوبر جلوب للمرة الرابعة في المنطقة الشرقية، بمشاركة 12 فريقًا يمثلون 10 دول، ومثل المملكة فريقا الخليج والنور. وتمكن فريق ماغديبورغ من تحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي، وشهدت البطولة حضورًا جماهيريًا لافتًا بلغ نحو 38 ألف شخص.

 

تطوير وتنفيذ استراتيجية التدريب الوطني

في إطار سعيها لتطوير القطاع الرياضي وتعزيز كفاءاته، أطلقت مبادرة طموحة لإنشاء كوادر تدريبية وطنية متخصصة. تهدف هذه المبادرة إلى سد الفجوة في مجال التدريب الرياضي وتوفير الكوادر المؤهلة التي تساهم في تطوير الأداء الرياضي على جميع المستويات.

البرنامج التدريبي:

شمل البرنامج التدريبي مجموعة متنوعة من الدورات والبرامج التي استهدفت مختلف المستويات والشرائح العاملة في القطاع الرياضي. ومن أبرز هذه البرامج:

برامج الدبلوم العالي: بالتعاون مع أعرق الجامعات العالمية، تم إطلاق برامج دبلوم عالي في القيادة والإدارة الرياضية، استهدفت قادة المستقبل في القطاع الرياضي.

الدورات التدريبية المتخصصة: تم تنظيم العديد من الدورات التدريبية المتخصصة في مختلف المجالات الرياضية، والتي استفاد منها آلاف المدربين والرياضيين.

برامج تطوير المهارات: ركزت هذه البرامج على تطوير المهارات الفنية والإدارية للمدربين، وتعزيز قدراتهم على بناء فرق عمل ناجحة.

النتائج والإنجازات:

حققت هذه المبادرة نتائج إيجابية ملموسة، حيث تمكنت من:

تخريج كوادر تدريبية وطنية: تم تخريج عدد كبير من المدربين المؤهلين والمدربين، مما ساهم في رفع مستوى الكفاءة التدريبية في القطاع الرياضي.

بناء شراكات دولية: تم التعاون مع جامعات عالمية مرموقة لتقديم برامج تدريبية عالية الجودة.

تطوير الأداء الرياضي: ساهمت هذه المبادرة في تطوير الأداء الرياضي للمدربين والرياضيين، مما انعكس إيجابًا على نتائج الفرق والمنتخبات الوطنية.

 

تطوير وتفعيل المنشآت الرياضية

تم تطوير عدد من المنشآت الرياضية بهدف تحسين بيئة ممارسة الرياضة وزيادة عدد المشاركين ورفع مستوى رضاهم، وذلك من خلال تطوير وتهيئة المرافق الرياضية وتفعيلها لتلبية متطلباتهم على النحو التالي:
الانتهاء من أعمال مشروع تطوير غرف اللاعبين وأنظمة الصوتيات وتوريد وتركيب وتشغيل واختبار وحدات إنارة الممرات والمباني واختبار المنظومة الكهربائية بمدينة الأمير سلطان الرياضية بأبها، لضمان جاهزية المنشأة لإقامة دوري كأس الملك سلمان للأندية العربية. إلى جانب الانتهاء من تطوير الإنارة لاستاد مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك حسب مواصفات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مما يضمن بيئة مثالية للمناسبات الرياضية والفعاليات الأخرى.
الانتهاء من إعادة تأهيل المساحات غير المستخدمة في الصالات الخضراء بمدينة الرياض، وذلك لضمان جاهزية المنشأة لإقامة الألعاب القتالية.
الانتهاء من التحسينات في استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وذلك استعدادًا لاستضافة كأس العالم للأندية، وتضمنت التحسينات تجديد المضمار والكراسي وتطوير وسائل الراحة والبنية التقنية للنقل التلفزيوني، وذلك لضمان تجربة استثنائية للجماهير والمشاهدين والفرق المشاركة.
الانتهاء من مشروع خزانات ملاعب التدريب وتركيب محابس مضادة للاندفاع بشبكة المياه لمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وساهم ذلك بشكل حاسم في تأمين الاحتياجات المائية لملاعب التدريب ضمن إطار استعدادات مدينة الملك عبدالله الرياضية لاستضافة كأس العالم للأندية.

المعهد الملكي للفنون التقليدية

تم تقديم أربعة برامج تعليمية في مدرسة الديرة في العلا، شملت الفنون التقليدية بالفخار، والفنون التقليدية بالخوص، والتطريز اليدوي التقليدي، وفنون المجوهرات التقليدية، واستفاد منها 31 طالبًا. كما شاركت المدرسة في الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية “بنان” من خلال تقديم 21 ورشة عمل، شارك فيها 850 مستفيدًا. وقدمت دورة التطريز التقليدي ودورة الفنون التقليدية بالمعادن بلغة الإشارة لفئة الإعاقات السمعية لعدد 11 مستفيدًا. وشاركت بتقديم ورشتي عمل في مقر المعهد الملكي للفنون التقليدية في جدة التاريخية بالتعاون مع مؤسسة الأمير تشارلز بمشاركة 24 متدربًا. واختتمت بتصميم وتنفيذ العينة الأولية لروشان بيت المال، وهو مشروع تخرج لطالب دبلوم فنون البناء في فرع المعهد بمنطقة جدة التاريخية. وأخيرًا، تم تقديم عدة برامج تدريبية في المقر الرئيسي بمنطقة الرياض، شملت الخط الديواني، والفنون التقليدية بالأحجار، وتقنيات البناء التقليدي، والفنون التقليدية بالفخار، والمقامات الصوتية في الفنون التقليدية، والأزياء التقليدية “المقطع النجدي”، وأساسيات ريادة الأعمال الحرفية، والفنون التقليدية بالمعادن، ومقدمة في الفنون الأدائية، استفاد منها 87 مستفيدًا.

 

تقديم حلول مبتكرة وتطبيقات إلكترونية في قطاع السياحة

بهدف تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية، تم العمل على العديد من الحلول المبتكرة والتطبيقات الإلكترونية، وقد حققت هذه المبادرات العديد من الإنجازات ضمن مشروع تطوير التطبيقات الإلكترونية للخدمات السياحية ومشروع تطوير منظومة البيانات السياحية. تم تطوير وإطلاق الخدمات السياحية التالية:
– قطاع السياحة: تقديم حلول مبتكرة وتطبيقات إلكترونية في قطاع السياحة.
– الاستثمار السياحي: خدمة للمستخدمين والمستثمرين لاستكشاف الفرص الاستثمارية ومتابعة الفرص المسجلة، حيث بلغ عدد المستفيدين 535 شخصًا.
– المعلومات والإحصائيات السياحية: خدمة مقدمة من وكالة البيانات لدعم قرار المهتمين والمستثمرين ومتخذي القرار، تقدم الخدمة بيانات ومعلومات تفصيلية بحسب حاجة المستخدم، وبلغ عدد المستفيدين من هذه الخدمة حتى الآن 200 مستفيد.
– الاستعلام عن المرخصين في وزارة السياحة: خدمة إلكترونية للاستعلام عن المرخصين في المجالات والمنشآت السياحية وتشمل: رخص مرافق الإيواء السياحي، رخص المرشدين السياحيين، رخص الأنشطة السياحية (وكالات السفر، منظمي الرحلات، ومكاتب حجز وحدات الإيواء)، بلغ عدد المستفيدين نحو 10,705 مستفيد.
– ربط منصة تطوير رأس المال البشري بالمنصة الموحدة للخدمات السياحية (Sky MT) للمساهمة في توحيد قنوات تدريب وتأهيل رأس المال البشري في القطاع السياحي.

تمت إضافة مجموعة من الخدمات والميزات الرقمية، ومن أهمها:
– توفير إمكانية ترشيح المنشآت السياحية لموظفيها للبرامج والدورات التدريبية التي تقدمها الوزارة.
– إمكانية المنشآت السياحية في عرض الوظائف المتاحة لديها واستعراضها أمام الباحثين عن عمل في القطاع.
– إتاحة التواصل المباشر بين وكالة تنمية القدرات البشرية بوزارة السياحة والمتدربين.
– إضافة 6 لغات جديدة في منصة تأشيرة الزيارة الإلكترونية لإصدار التأشيرات، وذلك لتسهيل الوصول إلى التأشيرة.
– الانتهاء من إعداد تقرير مؤشرات مسوحات الطلب السياحي الذي يوضح بيانات عدد السياح وإجمالي إنفاقهم وأعلى الوجهات زيارة على مستوى السياحة الوافدة والمغادرة والمحلية.
– بلغ عدد الرخص السياحية الإلكترونية 3,336 رخصة.
– عدد المستفيدين من منصة التعليم السياحي بلغ 23,475 مستفيدًا.

 

الترويج للخيارات الترفيهية

بهدف رفع مستوى الوعي والاهتمام بالفعاليات والأنشطة والوصول إلى مختلف مناطق المملكة، وكذلك تعزيز المعرفة بمبدأ تنوع الخيارات الترفيهية وتطور جودة الحياة في المملكة، تم إطلاق العديد من الحملات الترويجية للخيارات الترفيهية بالمملكة. ومن أبرز ما تحقق هو تجهيز وتشغيل مقر ترفيهي في جدة (المركاز) بنسخته الجديدة؛ الوجهة المميزة لآلاف الزوار المخصصة للاستمتاع في الخيمة الرمضانية في أجواء مليئة بالبهجة والسعادة. وقد شكل (المركاز) نجاحًا كأحد مشاريع الهيئة العامة للترفيه تحت مظلة برنامج جودة الحياة، ما حقق دعمًا للقطاع في فئة الوجهات الترفيهية النوعية التي تلبي تطلعات وأذواق شرائح المجتمع المختلفة.

بهدف تشجيع القطاع الخاص ورفع جودة قطاع الترفيه وخلق فرص عمل في القطاع من خلال دعم وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالعديد من البرامج، ومن أبرز الإنجازات:
تنظيم “المنتدى الدولي للترفيه”، الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، بهدف خلق فرص فريدة لتبادل الخبرات مع أكبر المستثمرين الدوليين في مجال الترفيه، إلى جانب إطلاع الزوار على أكبر المدن الترفيهية بالمملكة واستكشاف التطورات الجديدة والابتكارات العالمية في صناعة الترفيه. وقد لاقى المنتدى صدى إعلامياً ضخماً عالمياً ومحلياً بمشاركة 68 دولة، مما ساهم في التعريف بالخيارات الترفيهية في المملكة، عبر نقل أخبار المنتدى من خلال 16 جهة إعلامية، كما بلغ عدد المتفاعلين عبر قنوات التواصل الاجتماعي نحو 40 مليون شخص.
هدف توفير بيئة مجتمعية مشجعة والاستفادة من المعرفة والخبرة المشتركة للمساهمة في تحفيز وتطوير المشاريع الترفيهية بشكل إيجابي:
نُفذ حفل توزيع جوائز صناع الترفيه “جوي أوردز”، والذي تضمن استضافة زوار ومتحدثين وفنانين عرب وعالميين
– حضور 300 شخصية من النجوم والفنانين والشخصيات المؤثرة من العالم العربي والمملكة
– إقامة حفل فنانين الصف الأول في منطقة القصيم ضمن مشروع جولة “في ربوع بلادي”، وذلك بهدف تعزيز الانتشار الجغرافي للفعاليات الترفيهية في مختلف مناطق المملكة، وبلغ عدد الحضور ما يقارب 1500 شخص
دعم وتنفيذ 11 فعالية أقامها رواد أعمال وشركات ناشئة في القطاع شملت عدة مدن في المملكة
بهدف تنمية قطاع الترفيه بالمملكة ودعم وتمكين المنشآت الصغيرة والمتناهية الصغر والمتوسطة من خلال زيادة نسبة تمويلهم بغرض تنمية أعمالهم وزيادة مساهمتهم في المحتوى المحلي وخلق الوظائف، فقد تحققت عدد من الإنجازات وهي:
إقامة مراسم الترفيه المسؤولة عنها الهيئة العامة للترفيه وتضمنت:
توفير بيئة تعليمية وتفاعلية للمشاركين عن طريق عقد 5 ورش عمل، تهدف لدعم قطاع الترفيه في المملكة
تقديم الدعم الإرشادي لتطوير المشاريع المشاركة وربط المشاريع الناشئة من برنامج المراسم بحلول تمويلية مع توفير البيئة الملائمة لتحفيز رواد الأعمال وإقامة جلسات إرشادية بمعدل 65 ساعة
إقامة عدة لقاءات هامة في مجال ريادة الأعمال ودعوة 8 متحدثين مميزين لمشاركة خبراتهم ومعارفهم في مجال ريادة الأعمال
تقديم ساعات من الاستشارات المتخصصة من الخبراء لتوجيه رواد الأعمال من أصحاب

 

القطاع الأمني

انطلق مشروع تجهيز مراكز الشرطة المتنقلة بهدف زيادة فاعلية التغطية الأمنية لمواكبة التوسع العمراني والاحتياجات المؤقتة في الفعاليات، وتقديم كامل الخدمات الشرطية، محققًا ما يلي:
البدء بمشروع مراكز الشرطة المتحركة، عبر تجهيز عربات تحتوي على كافة المعدات والأدوات والتقنيات لتعمل كمركز شرطة مصغر، متصل بمركز المعلومات الوطني ونظام المراسلات الإلكترونية الموحد.
نشر مراكز الشرطة المتحركة (العربات) في مواقع التجمعات مثل الأحداث الترفيهية والمناسبات الوطنية لتكون قريبة من موقع الحدث بهدف حفظ الأمن، وتسهيل عملية تقديم البلاغات، وذلك ما عكس شعورًا بالاطمئنان والأمن لدى جميع زوار الفعاليات لقرب المركز منهم بشكل مباشر.
شاركت مراكز الشرطة المتحركة في موسم الحج لعام 1444هـ وقد حققت أداءً متميزًا وحضورًا قويًا.
مشروع منصة أمن
لضمان تنفيذ الخدمات الأمنية بصورة صحيحة ومتكاملة لتعزيز قابلية العيش، تهدف المبادرة إلى إيجاد منصة موحدة لأتمتة جميع إجراءات الضبط والاستدلال من مرحلة البلاغ إلى حين صدور الحكم، والتكامل الإلكتروني مع الأنظمة ذات العلاقة، وبهدف تحسين الخدمات المقدمة في مراكز الشرطة، وقد تم تحقيق الإنجازات التالية:
تطوير البنية التحتية لمراكز الشرطة وتعزيز الخدمات المقدمة فيها عبر تمكين استضافة منصة أمن المطورة بأفضل الأدوات التقنية.
تطوير البنية الأساسية للخدمات عبر توريد وتركيب وتفعيل أجهزة تنظيم الدور في مراكز الشرطة بهدف تقليل مدة الانتظار وتسريع تقديم الخدمة، بالإضافة إلى تخفيض التكلفة التشغيلية والحفاظ على بيئة خدمية راضية وتقييم الأداء والخدمات.
تهيئة مراكز الشرطة عبر توريد وتركيب جهاز الخدمة الذاتية بهدف ضمان آلية عمل سلسة وسريعة لكل معاملة دون تدخل رجل الأمن، إلى جانب تحسين تجربة العميل من خلال تقديم الخدمات على مدار 24 ساعة في أي مكان.
إنجازات القطاع الأمني خلال عام 2023
هندسة وتطوير الإجراءات وتطوير منصة أمن وبناء مركز اتصال ودعم موحد.
إنشاء وتدشين دليل إجرائي موحد يتكون من خريطة سير للأعمال وجميع مكونات تطوير الإجراءات.
تطوير تصنيف القضايا المطور ومقارنتها بالمعايير الدولية لتوحيد التصنيفات الأمنية لمساعدة طاقم الدعم الفني.
بناء منصة متكاملة لرفع مستوى الأداء الأمني للوصول إلى المعلومات المباشرة وتنفيذ المهام.

 

بعد مرور خمس سنوات على إطلاق البرنامج، وبالدعم والتمكين الكبيرين من قيادة المملكة -حفظها الله- لكل ما يسهم في تحسين جودة الحياة في المملكة ومع التقدم المحرز في مؤشرات جودة الحياة وتنفيذ مبادرات البرنامج، بدأنا برسم ملامح المرحلة القادمة، بهدف تعظيم أثر البرنامج على جودة حياة سكان المملكة وتعزيز “حيوية المجتمع”، أحد أهم محاور رؤية المملكة 2030 التي تندرج ضمنها أغلب أهداف الرؤية المسندة إلى برنامج جودة الحياة.
وتتضمن المرحلة القادمة:
الاستمرار في تنفيذ مبادرات البرنامج، إلى جانب تحديث الخطة التنفيذية حتى عام 2025م بإعادة التركيز على المدن الرئيسية الثلاث (الرياض، جدة، الخبر) ومضاعفة الجهود والموارد لتحقيق وعد الرؤية بوصول 3 مدن سعودية لقائمة أفضل 100 مدينة للعيش بحلول عام 2030م.
نرسخ ثقافة جودة الحياة في الأوساط الأكاديمية والبحثية، ولدى صناع السياسات محليًا وعالميًا.
تحقيق التكامل بين المبادرات والارتباط بالاستراتيجيات القطاعية والمناطقية ذات العلاقة؛ لتحقيق الاستدامة وتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الناتج عن البرنامج.
رفع مستهدفات البرنامج الاستراتيجية والاقتصادية، مع التركيز على فئات محددة (مثل: الشباب والوافدين والهواة).
تفعيل استراتيجية لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجالات جودة الحياة، مع التأكيد على التوازن مع المتطلبات البيئية والاجتماعية، لضمان استدامة المشاريع وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية طويلة المدى، وتحقيق الأهداف المستدامة بنجاح.
تنويه:
تعد المعلومات التي تتضمنها صفحات هذا التقرير معلومات عامة، ويخلي موقع المعرفة للكل مسؤوليته تجاه أي قرار أو تصرف اتخذ أو سوف يتخذ بناءً على المحتوى الوارد في هذا التقرير.

 

Exit mobile version