التجارة الدولية كيف تضمن نجاحك فيها وعن بعد

كيف تنجح في التجارة الدولية؟

كي تنجح في التجارة الدولية يجب عليك ان تتعامل معها بعقلية التجارة الدولية وليس بعقلية التجارة المحلية ،  لابد ان تعلم ان عدم التطوير في الأساليب قد يكون أحد أسباب الاخفاق في التجارة الدولية ، خذها قاعده انت اليوم سوف تاتي بمنتجات الكثير من المنافسين والداخلين الجدد على السوق سوف ياتون بنفس المنتجات فما هي استراتيجيتك ما هي طريقتك للبقاء على قياده السوق .

 الاشكاليه الأولى عند الاستيراد من الصين هو الاعتقاد بان التعامل مع المصانع هو الافضل فكثير من المستوردين يطالبون بالتعامل مع المصانع ويظنون ان التعامل مع المصانع هو الافضل بينما في الواقع ليس دائما كذلك ليس دائما التعامل مع المصانع هو الافضل من ناحيه السعر ، فاحيانا المصانع اسعارها اغلى من اسعار وكلائها او موزعيها وذلك يهدف الى تشجيع الموزعين والوكلاء على البيع ليس دائما المصانع هي الافضل من ناحيه الخدمه فالمصانع تركز كل تركيزها على التصنيع وليس على الخدمات وتوفير الوثائق والشحن والتغليف وغيرها من الخدمات التي ممكن ان تقوم بها الشركات التجاريه افضل بكثير من المصانع ليس دائما المصانع هي الافضل من حيث الكميه واحد مبتدئ في التجاره يريد ان يتعامل مع المصانع ، و المصانع لا تبيع كميات بسيطه بينما الشركات التجاريه هي اللي تبيع كميات بسيطة  فهذه قاعده ليس دائما المصانع هي الافضل في التعامل من ناحيه السعر و الجوده  و حتى الخدمه وايضا من ناحيه الكميه فلا تتعاملوا مع المصانع فقط والتي يكون تركيزها كله بالتصنيع فقط.

الاشكالية الثانية هي التخطيط المتاخر كثير من المستوردين يعانون من هذه الاشكاليه التجاره الدوليه دورتها طويلة ، في الغالب دوره الاستيراد تاخذ من ثلاثه الى اربعه اشهر من اختيار الفكره او المنتج الى الى وصولها الى مخزن العميل فدائما التخطيط المبكر يتيح لك مساحه للبحث على موردين ممتازين الى اسعار ممتازه الى اختيار الشحن الممتاز و ما يكون الوقت ضيق خاصه ان هناك الكثير من المنتجات الموسمية مثل منتجات الاعياد مثل الملابس هناك مثلا منتجات الكترونية تنشط في ايام من السنه فكثير من المنتجات هي منتجات موسميه هذه لازم يكون فيها تخطيط مسبق حتى تقدر تلحق السوق وانت ماشي بخطوات ثابته بدون ضغط على الموردين في اسعار الشحن او حتى في اسعار البضائع.

الاشكاليه الثالثة عند الاستيراد من الصين هي التعامل مع التجاره الدوليه بعقليه التجاره المحليه ، التجاره الدوليه تختلف باختلاف كبير عن التجاره المحليه تعلمك للتجاره الدوليه والتسويق الدولي سوف يفرض احترامك على رجال الاعمال والشركات التجاريه ،  هذه بعض الاسرار الشركات التجاريه والمصانع ورجال الاعمال  لا تتعامل مع من لا يفهم التجاره الدوليه ومصطلحاتها ومفاهيمها لانه الاوقات محدوده فهو بدل ما يتعامل معاك يبيعلك منتجات يعني في الغالب اصبح انه يبدا يعلمك التجاره الدوليه فبالتالي لا يتعامل معك بجديه ولا حتى يكون احترام وهيبه رجل الاعمال فتعلمك للتجاره الدوليه الدولي سوف يفرض احتراما ايضا لكم ،  سوف يرفع من مبيعاتك سوف يرفع من وضعك التجاري الخاص فيك ،  التجاره الدوليه يوجد فيها ويميزها الجمارك والتعرف الجمركيه وضريبه المنتجات وكثير من التفاصيل بينما هذه لا توجد داخل البلد الواحد ، و داخل البلد الواحد في التجاره المحليه التجاره الدوليه يلعب فيها سعر الصرف دورا هاما بينما لا يكون تاثيرة كبيرا في التجاره المحليه ،  في التجاره الدوليه تتميز بانعدام المعلومات حتى لو وجدت المعلومات تكون ضبابيه بسبب بعد المسافه بينما في التجاره المحليه سهل جدا انك تحصل على المعلومات ، في التجارة الدوليه تتميز باختلاف القوانين فيها التعامل بين الحدود و هذا يرفع من تكلفه التجاره الدوليه ولازم تتعلم قوانين البلد اللي قاعد تتعامل معاه فهذا بعض ما يميز التجاره الدوليه ، ايضا اختلاف الثقافات فهذا له دور كبير جدا في التعامل مع الموردين وفهمهم للمنتج اللي تريده بالصبغه الثقافيه التي تريدها فهذه اختلافات كبيره جدا مما يميز التجاره الدوليه ايضا هي الشحن وما بين الشحن البحري والبري والجوي وطبعا اسرعها هو الشحن الجوي ، ومن ما يميز التجاره الدوليه ان بالها طويل كما ذكرنا فيعني دوره الشحن تاخذ من ثلاثه الى اربعه اشهر من الفكره الى ان تصل البضائع الى مخزنك ما يميز ايضا التجاره الدوليه ان ان فيها تامين البضائع في حال لا سمح الله غرقت السفينه او حصل سرقه او او حرائق فهذه بعض الفروق الرئيسيه اللي تميز التجاره الدوليه عن التجاره المحليه فعشان تنجح في التجاره الدوليه لازم تتعامل مع التجاره الدوليه بعقليه التجاره الدوليه وليس بعقليه التجاره المحليه.