عند زيارتك للعاصمة الرياض، سواء كنت مع أطفالك أو أصدقائك، لا تفوت زيارة حديقة الحيوان، التي تحتضن أكثر من 1300 حيوان من 190 فصيلة موزعة على 6 مناطق محمية طبيعية. ستمتلئ بالسرور والمتعة من هذه الزيارة، وستزداد رغبتك في استكشاف الحياة البرية في السعودية.

تتميز الحديقة بتنوع حيواناتها القادمة من بيئات وقارات متعددة، ولا يتطلب التفاعل معها سوى الانغماس في اللحظة والتعرف على نمط حياتهم. وكما هو الحال في أماكن أخرى، ستلاحظ التحسينات والتطوير الذي جعل من الحديقة واحدة من المعالم البارزة في العاصمة.

تأسست الحديقة في عام 1957 كحديقة حيوانات ملكية خاصة، وفُتحت للعامة في عام 1987. تقع الحديقة على مساحة 164 ألف متر مربع وتستقبل حوالي 600 ألف زائر سنويًا، مما يجعلها أكبر وأقدم حديقة حيوان في المملكة تجذب الزوار من جميع شرائح المجتمع والأعمار.

داخل أسوار الحديقة، ستجد تنوعًا مذهلاً من عناصر الجذب، بما في ذلك الحيوانات والطيور، والأشجار والمساحات الخضراء والمناظر الطبيعية الخلابة التي تحسن المزاج. أثناء التجول، ستسمع مزيجًا من أصوات الأسود، الخيول، الفيلة، النسور، والعصافير، إلى جانب أصوات الأطفال وتعليقاتهم المعجبة بما شاهدوه ورغبتهم في زيارة مساكن الحيوانات المختلفة. أعرب الأطفال عن إعجابهم بالتجربة التي مكنتهم من مواجهة الأسد وجهًا لوجه لأول مرة، وبمشاهدة الزرافة ذات الرقبة الطويلة، وخرطوم الفيل، والتحدث مع الببغاء، ومشاهدة الحمار الوحشي والقرد وحركاته، والبحيرة التي تتوسط الحديقة، وغيرها من المناظر.

كما أثنى الكبار على التغييرات والتطورات التي طرأت على الحديقة، مؤكدين رغبتهم في العودة مرة أخرى، مع الدعوة إلى زيادة عدد النمور والأسود وتوسيع الخدمات مثل المطاعم والمقاهي. وذكر أحد الزوار، “زرت الحديقة ليستمتع أطفالي بمشاهدة الحيوانات، والتي تشمل مناهجهم الدراسية، مما يجعل الزيارة تجربة تعليمية تعزز وعيهم وإدراكهم”. وأثناء التجول في الحديقة، سيبهرك المسرح بفعالياته المتنوعة، حيث يرقص الأطفال على أنغام ميكي ماوس وبطوط وبندق وبلوتو، في طوابير وصفوف منتظمة أحيانًا ومتفرقة أحيانًا أخرى.